مدخل...؟؟!!!
علميني..!!
كيف أنسى..؟!
كيف أجفو..؟!!
كيف لي أن لا أبالي..؟!!
ومتى أخلع قلبي..؟!
مثلما..
أخلع ثوبي..!!
لا أبالي..!!
علميني...
كيف الهو..؟!!
عن بقايا..
وجع..!!
فوق احتمالي..!!
هذه الأحلام.. أشتات.. نعيق لغراب..!!
سادر..! في.. شجوه الأحمق..!!
أضنته..
أوجاع الليالي..!!
& & &
جلست على مكتبها الفاره، الذي تعبت كثيراً في انتقائه.. لم يكن مكتباً عادياً.. لغرفة متواضعة؛ انما هو شبيه بمكتب موظف كبير جداً في ادارته..!!
شعور غامر بالبور يعتري نبضها عندما تنظر إلى مكتبها.. وهو يحتل الجزء الأكبر من غرفتها..!! فلا يبقى مساحة لغيره من أشيائها الأخرى..!! لم تكن تعير اهتمامها لشيء آخر سوى هذا المكتب..!! الذي يتربع في غرفتها؛ ليعلن عن فشلها الذريع في تحقيق ذاتها..!!
وكأنما أرادت به أن تمحو من ذاكرتها.. مرارة فشلها..!! التي امتدت.. لتنسكب على مشاعرها الدافئة.. التي جمدت..! بفعل تيارات من شعور زائف..!!
مع أنها.. ساذجة..! حمقاء..! انفعالية..! الكل يستطيع اجتذابها نحوه..!! لكن تعجز هي، حتى عن الاحتفاظ بأشيائها.. التي.. طالما اعتبرتها أشخاصاً..!! تلهو معهم..!! تمازحهم..!! تتشاجر معهم..!! بل حتى.. تسكب شيئاً من شفافية روحها عليهم..!!
سرَتء برودة عابرة في أوصالها.. عندما.. لامست يدها الناعمة أقفال المكتب الباردة.. فذكرتها..!!
رفعت رأسها إلى الأعلى.. تنظر في سقف الغرفة الأبيض..! مما أحال أجواء روحها.. إلى زمهرير ممض.. وكأنما.. هي محاولة فاشلة منها للحفاظ على دمعة طفرت.. في محاجرها..!! محاولة بذلك الاحتفاظ بأنقاض قوة.. سيطرت عليها هذه الليلة..!!
ولكنها.. هذه المرة.. حطمت قاعدة الفشل..!! عندما استطاعت.. تداركها، وعدم انسكابها.. كما العادة..!!
شعرت بشيء من دفء.. يسري.. في عظامها..!! عندما لامس كفها ذلك الملف الأسود..!! الذي تحتفظ فيه بشيء من عبق روحها.. المتناثر.. بين ثناياه.. على قصاصات من ورق رمادي..!! سطرت عليه شيئاً من.. نزف مشاعرها..! شد انتباهها.. تلك الورقة النافرة اللون..!! فرغم أن جميع ما في الملف.. رمادي..!! إلا أن هذه الورقة.. بيضاء..!!
أحستء بالبرودة ذاتها تجثو على أناملها.. وتمتد إلى كفها الممسكة بالورقة..!! لعل لون الورقة هو الباعث لهذا الذي تشعر به..! توقفتء قليلاً.. أخذت تقلب الورقة بين يديها..! ضحكت ببلاهة..! عندما.. قرأت شيئاً مما سكبته على الورقة.. من ضوع روحها..!!
قهقهات حمقاء..!! استطاعت ان تتغلب على مقاومتها لتخرج..!! نظرات ساذجة.. راعشة.. غير مبالية..!! أصبح كل ما حولها خارج الشعور، فقد تسلط ذهنها على.. هذه العبارة التي قرأتها.. انه خطها..! وبالقلم الذي تهوى دائماً الكتابة به..! تاريخها ذاته على الورقة..! كل ما على الورقة يدل عليها..!
رغم تعجبها من لون الورقة..! لكن عقلها الأحمق..! لم يشك لحظة انها صاحبة هذه الكلمات.. وكلما قرأت العبارة الأخيرة.. تزايدت قهقهاتها البلهاء..!!
اخرجت من مكتبها ورقتها الرمادية الفاخرة، وبدأت تخط بأنامل راعشة عبارتها تلك..!! وكأنها لم ترد يوماً لمشاعرها أن تتكلس على الأوراق البيضاء..!! أرادت دائماً أن تكون دافئة كما هي..!
نقلت العبارة بكل أمانة ودقة.. حتى التاريخ الذي ذيلت به العبارة نقلته هنا..
كتبت على ورقتها الرمادية الفاخرة..!! وفي منتصف الورقة تقريباً..!!
عندما نشعر بشيء من الدهشة الغامرة..! لاكتشافنا حقيقة ما يدور في أرواحنا.. فقد تخضل أعيننا ابتهاجاً لما وصلنا اليه.. مما يخفيه عنا حتى الاقرب لارواحنا..! فتعلو مبسمنا نشوة مستبدة حمقاء..! تزهو.. بانتصارها على سذاجتنا..!!
قلبت عينيها في جنبات غرفتها الجليدية..!!
لطالما.. قهقهت بسذاجة ممضة..!! لطالما.. ضحكت حتى البكاء..!! كلما تذكرت.. "حديث خرافة" وقالت بصوت مسموع..!! تسابق أصوات حروفه نتيج دموعها.. لتعبث بجمال مكتبها المزعوم..!
لطالما ترنمت بصوت مهيض.. أنا الخرافة..!! ولا سواي..!! أنا.. الخرافة..!! ولا سواي..!!
علميني..!!
كيف أنسى..؟!
كيف أجفو..؟!!
كيف لي أن لا أبالي..؟!!
ومتى أخلع قلبي..؟!
مثلما..
أخلع ثوبي..!!
لا أبالي..!!
علميني...
كيف الهو..؟!!
عن بقايا..
وجع..!!
فوق احتمالي..!!
هذه الأحلام.. أشتات.. نعيق لغراب..!!
سادر..! في.. شجوه الأحمق..!!
أضنته..
أوجاع الليالي..!!
& & &
جلست على مكتبها الفاره، الذي تعبت كثيراً في انتقائه.. لم يكن مكتباً عادياً.. لغرفة متواضعة؛ انما هو شبيه بمكتب موظف كبير جداً في ادارته..!!
شعور غامر بالبور يعتري نبضها عندما تنظر إلى مكتبها.. وهو يحتل الجزء الأكبر من غرفتها..!! فلا يبقى مساحة لغيره من أشيائها الأخرى..!! لم تكن تعير اهتمامها لشيء آخر سوى هذا المكتب..!! الذي يتربع في غرفتها؛ ليعلن عن فشلها الذريع في تحقيق ذاتها..!!
وكأنما أرادت به أن تمحو من ذاكرتها.. مرارة فشلها..!! التي امتدت.. لتنسكب على مشاعرها الدافئة.. التي جمدت..! بفعل تيارات من شعور زائف..!!
مع أنها.. ساذجة..! حمقاء..! انفعالية..! الكل يستطيع اجتذابها نحوه..!! لكن تعجز هي، حتى عن الاحتفاظ بأشيائها.. التي.. طالما اعتبرتها أشخاصاً..!! تلهو معهم..!! تمازحهم..!! تتشاجر معهم..!! بل حتى.. تسكب شيئاً من شفافية روحها عليهم..!!
سرَتء برودة عابرة في أوصالها.. عندما.. لامست يدها الناعمة أقفال المكتب الباردة.. فذكرتها..!!
رفعت رأسها إلى الأعلى.. تنظر في سقف الغرفة الأبيض..! مما أحال أجواء روحها.. إلى زمهرير ممض.. وكأنما.. هي محاولة فاشلة منها للحفاظ على دمعة طفرت.. في محاجرها..!! محاولة بذلك الاحتفاظ بأنقاض قوة.. سيطرت عليها هذه الليلة..!!
ولكنها.. هذه المرة.. حطمت قاعدة الفشل..!! عندما استطاعت.. تداركها، وعدم انسكابها.. كما العادة..!!
شعرت بشيء من دفء.. يسري.. في عظامها..!! عندما لامس كفها ذلك الملف الأسود..!! الذي تحتفظ فيه بشيء من عبق روحها.. المتناثر.. بين ثناياه.. على قصاصات من ورق رمادي..!! سطرت عليه شيئاً من.. نزف مشاعرها..! شد انتباهها.. تلك الورقة النافرة اللون..!! فرغم أن جميع ما في الملف.. رمادي..!! إلا أن هذه الورقة.. بيضاء..!!
أحستء بالبرودة ذاتها تجثو على أناملها.. وتمتد إلى كفها الممسكة بالورقة..!! لعل لون الورقة هو الباعث لهذا الذي تشعر به..! توقفتء قليلاً.. أخذت تقلب الورقة بين يديها..! ضحكت ببلاهة..! عندما.. قرأت شيئاً مما سكبته على الورقة.. من ضوع روحها..!!
قهقهات حمقاء..!! استطاعت ان تتغلب على مقاومتها لتخرج..!! نظرات ساذجة.. راعشة.. غير مبالية..!! أصبح كل ما حولها خارج الشعور، فقد تسلط ذهنها على.. هذه العبارة التي قرأتها.. انه خطها..! وبالقلم الذي تهوى دائماً الكتابة به..! تاريخها ذاته على الورقة..! كل ما على الورقة يدل عليها..!
رغم تعجبها من لون الورقة..! لكن عقلها الأحمق..! لم يشك لحظة انها صاحبة هذه الكلمات.. وكلما قرأت العبارة الأخيرة.. تزايدت قهقهاتها البلهاء..!!
اخرجت من مكتبها ورقتها الرمادية الفاخرة، وبدأت تخط بأنامل راعشة عبارتها تلك..!! وكأنها لم ترد يوماً لمشاعرها أن تتكلس على الأوراق البيضاء..!! أرادت دائماً أن تكون دافئة كما هي..!
نقلت العبارة بكل أمانة ودقة.. حتى التاريخ الذي ذيلت به العبارة نقلته هنا..
كتبت على ورقتها الرمادية الفاخرة..!! وفي منتصف الورقة تقريباً..!!
عندما نشعر بشيء من الدهشة الغامرة..! لاكتشافنا حقيقة ما يدور في أرواحنا.. فقد تخضل أعيننا ابتهاجاً لما وصلنا اليه.. مما يخفيه عنا حتى الاقرب لارواحنا..! فتعلو مبسمنا نشوة مستبدة حمقاء..! تزهو.. بانتصارها على سذاجتنا..!!
قلبت عينيها في جنبات غرفتها الجليدية..!!
لطالما.. قهقهت بسذاجة ممضة..!! لطالما.. ضحكت حتى البكاء..!! كلما تذكرت.. "حديث خرافة" وقالت بصوت مسموع..!! تسابق أصوات حروفه نتيج دموعها.. لتعبث بجمال مكتبها المزعوم..!
لطالما ترنمت بصوت مهيض.. أنا الخرافة..!! ولا سواي..!! أنا.. الخرافة..!! ولا سواي..!!