هل تراني جننت ؟
حين يرجف قلبي
و أكتب كل تفاصيل حبّي
رسائلَ شوقٍ كبير ،، كبير
وحين أعبّئ ليلي حنيناً
وأشتمّ قارورة العطر حيناً
وحيناً يضجّ اشتعالي بلحنٍ
فأصغي إليه بـ حسٍّ غزير
* * * *
وفي كل شيءٍ قريب إليّ
أقوم وأزرع فيه ذكرى
كأني أرفض من ذلك الحبّ أن أستريح !!
ففي هاتفي قد نقشتُ حروفاً
لـتوقظ نومي
وما أجمل الصبح
حين بذكر المشاعر دوماً يبوح
* * * *
وفي الرّكن من مكتبي قد غفتْ
دفاتر شعر
وبعض خواطر شعثاء حيرى
وفي الدرج أيضاً
كتابة حبّ بحرف فقير
ولكنه الصدق أعلاه قدراً
وفي محفظتي قد توارى مساءٌ
تقاطر حلماً وتيهاً وسحراً
كأني حزتُ الأماني اختيالاً
وأجريت من فرحة العمر نهراً
* * * *
بعمقٍ وصدقٍ وعنفٍ عشقتُ
بكل جنون
أصرّ بأني حين التقينا
تفيأتُ طهراً كثيف الظلال
وعذب العيون
فقد كان حلماً عثرتُ عليه
أطاح وأهرق خيبات عمري
أمات الشجون
حياةٌ إذا صار للحبّ فيها بريقٌ
يشدّك نحو السماءٍ انعتاقاً
فقل لي بربّكـ كيف تكون !
* * * *
هذيتُ وقلتُ كلاماً كثيراً
وأفشيتُ عنّي سرّاً كبيراً
ولا زلتُ أسأل :
هل تراني جننت؟؟
حين يرجف قلبي
و أكتب كل تفاصيل حبّي
رسائلَ شوقٍ كبير ،، كبير
وحين أعبّئ ليلي حنيناً
وأشتمّ قارورة العطر حيناً
وحيناً يضجّ اشتعالي بلحنٍ
فأصغي إليه بـ حسٍّ غزير
* * * *
وفي كل شيءٍ قريب إليّ
أقوم وأزرع فيه ذكرى
كأني أرفض من ذلك الحبّ أن أستريح !!
ففي هاتفي قد نقشتُ حروفاً
لـتوقظ نومي
وما أجمل الصبح
حين بذكر المشاعر دوماً يبوح
* * * *
وفي الرّكن من مكتبي قد غفتْ
دفاتر شعر
وبعض خواطر شعثاء حيرى
وفي الدرج أيضاً
كتابة حبّ بحرف فقير
ولكنه الصدق أعلاه قدراً
وفي محفظتي قد توارى مساءٌ
تقاطر حلماً وتيهاً وسحراً
كأني حزتُ الأماني اختيالاً
وأجريت من فرحة العمر نهراً
* * * *
بعمقٍ وصدقٍ وعنفٍ عشقتُ
بكل جنون
أصرّ بأني حين التقينا
تفيأتُ طهراً كثيف الظلال
وعذب العيون
فقد كان حلماً عثرتُ عليه
أطاح وأهرق خيبات عمري
أمات الشجون
حياةٌ إذا صار للحبّ فيها بريقٌ
يشدّك نحو السماءٍ انعتاقاً
فقل لي بربّكـ كيف تكون !
* * * *
هذيتُ وقلتُ كلاماً كثيراً
وأفشيتُ عنّي سرّاً كبيراً
ولا زلتُ أسأل :
هل تراني جننت؟؟