ما إن تدلقَ صوتَكَ الأخيرَ حتى أتلوّى وتموجُ في عيني عطورُ الأساطيرِ التي احتوتْكَ في زمنِ ما قبلي وبعدك
أمنياتُ السماءاتِ الأخيرةِ القريبةِ القريبة
ما إن تحتضنَ صمتي حتى تعلو بصوتك ، وما إن تبتلعَ صوتي حتى تطفحَ بصمتك
أنتَ النائي القصيُّ الدّاني
الغريبُ القريبُ القريب
أحلامَ العرائسِ ، مشاويرَ الوردِ الهائمِ آخرَ شتاءْ
نسائمَ الشمسٍ أوّل المثول
شرفةَ العاشقين
سمائي وأرضي وآخرَ مداراتي
تثلجُ في صدري صوتًا ، تتزاحمُ النوارسُ على شاطيء النّهدِ وتوردُ بنفسجاتٍ لها طعمَ عينيكَ الأثيرْ
تبني لي قصور صوتكَ الممدودِ من الوريد إلى الوريد ؛
عالمًا متماثلِ الصورِ والأحلامِ والحنين
كلّها فيكَ ومنكَ وإليك
أنتَ السّامي
الأكمل
الأكبر
الأكثر
من تماثيلكَ الغائبةِ تستنزفُ أحلامي آخرَ الرعشاتِ الحميمة
من عذوبةِ الصوتِ والصمتِ تولد المفردات
تجيء اللغة على قدمِ الأشواقٍ ؛
وتظلُّ واقفةً حدّ السّخاءْ
وأنتَ أنتَ الذي تتقد في حمّى السؤال والجواب
توقد فيَّ غريزةَ البقاء ؛
شيمةَ الصبر ؛
خلقَ الإصغاء ؛
فنَّ الأنوثة ؛
غوايةَ الأشياء ؛
لعنةَ الكلمات .
من أيِّ الأماكنِ أُرِقتَ لتغمرَ فيَّ القلبَ والقالبَ والعينَ والشِّعرْ ؟
من أينَ يجيءُ صمتُكَ مدفوعًا بالرغائبِ والذاكرات ؟
من أينَ جئتني قريبًا قريبًا
قريبًا قريبًا
كما لم تكن !!!
أمنياتُ السماءاتِ الأخيرةِ القريبةِ القريبة
ما إن تحتضنَ صمتي حتى تعلو بصوتك ، وما إن تبتلعَ صوتي حتى تطفحَ بصمتك
أنتَ النائي القصيُّ الدّاني
الغريبُ القريبُ القريب
أحلامَ العرائسِ ، مشاويرَ الوردِ الهائمِ آخرَ شتاءْ
نسائمَ الشمسٍ أوّل المثول
شرفةَ العاشقين
سمائي وأرضي وآخرَ مداراتي
تثلجُ في صدري صوتًا ، تتزاحمُ النوارسُ على شاطيء النّهدِ وتوردُ بنفسجاتٍ لها طعمَ عينيكَ الأثيرْ
تبني لي قصور صوتكَ الممدودِ من الوريد إلى الوريد ؛
عالمًا متماثلِ الصورِ والأحلامِ والحنين
كلّها فيكَ ومنكَ وإليك
أنتَ السّامي
الأكمل
الأكبر
الأكثر
من تماثيلكَ الغائبةِ تستنزفُ أحلامي آخرَ الرعشاتِ الحميمة
من عذوبةِ الصوتِ والصمتِ تولد المفردات
تجيء اللغة على قدمِ الأشواقٍ ؛
وتظلُّ واقفةً حدّ السّخاءْ
وأنتَ أنتَ الذي تتقد في حمّى السؤال والجواب
توقد فيَّ غريزةَ البقاء ؛
شيمةَ الصبر ؛
خلقَ الإصغاء ؛
فنَّ الأنوثة ؛
غوايةَ الأشياء ؛
لعنةَ الكلمات .
من أيِّ الأماكنِ أُرِقتَ لتغمرَ فيَّ القلبَ والقالبَ والعينَ والشِّعرْ ؟
من أينَ يجيءُ صمتُكَ مدفوعًا بالرغائبِ والذاكرات ؟
من أينَ جئتني قريبًا قريبًا
قريبًا قريبًا
كما لم تكن !!!