مستخدم الانترنت
إلى أي حد نفقد تعاليم ديننا ونبتعد عنه إذا نحن ولجنا في هذه الشبكة العنكبوتية بقصد الإطلاع على المواقع الإباحية والاستمتاع- كما يزعمون - بمشاهدة تلك الصور الفاضحة المخزية.
أكرمك الله بجنته.. ألا تعلم أن داء الشهوة والغرام يؤدي بالإنسان إذا تعلق به ودخل في قلبه إلى الوصول أحيانا إلى الكفر بالله سبحانه!. كان أحدهم مغرما بغلام اسمه أسلم فمرت عليه فتره ولم ير ذلك الغلام فأصابه المرض حتى وعده أحدهم أن يحضر له الغلام الآن، فكان ينتظره على أحر من الجمر وعندما جيء بالغلام فكر الغلام في نفسه، وقرر أن يرجع فذهبوا إلى ذلك الرجل وقالوا له: لقد رجع الغلام فأنشد أبياتا في الغلام منها:
لقاؤك أشهي لي *** من رحمة الخالق الجليل
أرأيت يا أن البداية كانت حب وكرام بريء- كما يقال - فكانت النهاية كفر بالله سبحانه. والقصص على هذا الشيء كثيرة جدا ومعروفة.
أين نحن من أسلافنا الصالحين.. كان الربيع بن خثيم من شدة غضه لبصره وإطراقه برأسه تظن النساء أنه أعمى، وقال ابن سيرين رحمه الله: والله ما غشيت امرأة قط في يقظة ولا في منام غير أم عبد الله - أي زوجته - وإني لأرى المرأة في المنام فأذكر أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها.
إذا عرضت لك نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حرب فاستتر منها بحجاب: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور:30]، فقد سلمت من الأثر وكفى والله المؤمنين القتال.. ولا ترم بسهام النظر فإنها والله فيك تقع، رب راع مقلة أهملها فأغير على السرح.
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يا بائعا نفسه بهوى من حبه ضنى، ووصله أذى، وحسنه إلى فناء، لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس. كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن، حتى إذا قدمت يوم التغابن تبين لك الغبن في عقد التبايع.
لا إله إلا الله سلعة الله مشتريها وثمنها الجنة والدلال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ترضى بيعها بجزء مما لا يساوي كله جناح بعوضة!!!
مستخدم الانترنت.. إذا ضغطت بأناملك على لوحة المفاتيح للاتصال على أحد المواقع وقبل أن تضغط على مفتاح الإدخال (Enter) تذكر أن الله سبحانه وتعالى أقرب إليك من حبل الوريد، وهو عالم جل في علاه بالسر وأخفى، فانظر أخي الكريم إن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه، فيه شيء من غضب القوي العزيز فإني أناديك قائلا: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر:39-40]. وإن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه فيه طاعة لله أو علم نافع مفيد أو أخبار للمسلمين فامض على بركة الله وجد في الدعوة إلى الله واحذر أن تقع فيما نهاك الله عنه، أسأل الله عز وجل أن يجمعني وإياك في جنات النعيم وأن يقينا وإياك سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين.
إلى أي حد نفقد تعاليم ديننا ونبتعد عنه إذا نحن ولجنا في هذه الشبكة العنكبوتية بقصد الإطلاع على المواقع الإباحية والاستمتاع- كما يزعمون - بمشاهدة تلك الصور الفاضحة المخزية.
أكرمك الله بجنته.. ألا تعلم أن داء الشهوة والغرام يؤدي بالإنسان إذا تعلق به ودخل في قلبه إلى الوصول أحيانا إلى الكفر بالله سبحانه!. كان أحدهم مغرما بغلام اسمه أسلم فمرت عليه فتره ولم ير ذلك الغلام فأصابه المرض حتى وعده أحدهم أن يحضر له الغلام الآن، فكان ينتظره على أحر من الجمر وعندما جيء بالغلام فكر الغلام في نفسه، وقرر أن يرجع فذهبوا إلى ذلك الرجل وقالوا له: لقد رجع الغلام فأنشد أبياتا في الغلام منها:
لقاؤك أشهي لي *** من رحمة الخالق الجليل
أرأيت يا أن البداية كانت حب وكرام بريء- كما يقال - فكانت النهاية كفر بالله سبحانه. والقصص على هذا الشيء كثيرة جدا ومعروفة.
أين نحن من أسلافنا الصالحين.. كان الربيع بن خثيم من شدة غضه لبصره وإطراقه برأسه تظن النساء أنه أعمى، وقال ابن سيرين رحمه الله: والله ما غشيت امرأة قط في يقظة ولا في منام غير أم عبد الله - أي زوجته - وإني لأرى المرأة في المنام فأذكر أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها.
إذا عرضت لك نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حرب فاستتر منها بحجاب: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور:30]، فقد سلمت من الأثر وكفى والله المؤمنين القتال.. ولا ترم بسهام النظر فإنها والله فيك تقع، رب راع مقلة أهملها فأغير على السرح.
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يا بائعا نفسه بهوى من حبه ضنى، ووصله أذى، وحسنه إلى فناء، لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس. كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن، حتى إذا قدمت يوم التغابن تبين لك الغبن في عقد التبايع.
لا إله إلا الله سلعة الله مشتريها وثمنها الجنة والدلال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ترضى بيعها بجزء مما لا يساوي كله جناح بعوضة!!!
مستخدم الانترنت.. إذا ضغطت بأناملك على لوحة المفاتيح للاتصال على أحد المواقع وقبل أن تضغط على مفتاح الإدخال (Enter) تذكر أن الله سبحانه وتعالى أقرب إليك من حبل الوريد، وهو عالم جل في علاه بالسر وأخفى، فانظر أخي الكريم إن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه، فيه شيء من غضب القوي العزيز فإني أناديك قائلا: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر:39-40]. وإن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه فيه طاعة لله أو علم نافع مفيد أو أخبار للمسلمين فامض على بركة الله وجد في الدعوة إلى الله واحذر أن تقع فيما نهاك الله عنه، أسأل الله عز وجل أن يجمعني وإياك في جنات النعيم وأن يقينا وإياك سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين.