الرئيسية
صوت السبت مايو 30, 2009 12:45 amواحد وستون عاما وعدونا يستبيح المقدسات واحد وستون عاما
مضت على نكبتنا وتشردنا
وفي كل عام يحتفل عدونا بعيد الاستقلال
في ذاك اليوم الأسود المشئوم وتحت اشعة الشمس اللاهبة
طردنا من اراضينا
الى ارض الشتات الى الخيام التي تبوح بالاسرار
وبعود ثقاب تشتعل بها النار
لا تقي برد الشتاء والامطار
هناك
وقفنا طوابير في العراء على
جنبات الطرقات
من اجل الصدقات
انتشرنا في أرجاء المعمورة
انتظرنا سنوات
وعقدنا الندوات والمؤتمرات صرخنا شجبنا تعالت
الصرخات
وصداها وصل عنان السماوات
أصوات أطفال وشيوخا وأمهات ثكلا
والحناجر بحت والصدور فاضت بالآهات
متى نستفيق من السبات
هل سوف نبقى ننتظر طويلا للممات؟
هل انتم أخوتي أموات أموات ؟
هل نسيتم أم تناسيتم
أمجاد الأجداد من سنوات خاليات؟
هل ننتظر القرارات. قرارات صدرت
ولم ينفذ منها شيء
هي مجرد حبر على ورق
وفي كل يوم عدونا يبتلع ارض الوطن يبني المستعمرات
ولدي يسألني ابنتي
تسألني ونفسي تحدثني
متى نعود إلى الدار إلى ارض الخيرات
متى تعود قدسنا ؟
أخوتي الأحرار أجيبوني أجيبوا أطفالكم
متى وكيف يزول الاستعمار ؟
وما زال الجرح الفلسطيني ينزف دما قانيا
والعيون تقطر دمعا ملتهبا
لا زال شعبنا ينتظر
من يشعل شمعة الامل
انفاسنا تتوق لعبير الارض
لبيت الاجداد
متى نعود لدار
ونهدم الحواجز واسوار
اجيبوني
مضت على نكبتنا وتشردنا
وفي كل عام يحتفل عدونا بعيد الاستقلال
في ذاك اليوم الأسود المشئوم وتحت اشعة الشمس اللاهبة
طردنا من اراضينا
الى ارض الشتات الى الخيام التي تبوح بالاسرار
وبعود ثقاب تشتعل بها النار
لا تقي برد الشتاء والامطار
هناك
وقفنا طوابير في العراء على
جنبات الطرقات
من اجل الصدقات
انتشرنا في أرجاء المعمورة
انتظرنا سنوات
وعقدنا الندوات والمؤتمرات صرخنا شجبنا تعالت
الصرخات
وصداها وصل عنان السماوات
أصوات أطفال وشيوخا وأمهات ثكلا
والحناجر بحت والصدور فاضت بالآهات
متى نستفيق من السبات
هل سوف نبقى ننتظر طويلا للممات؟
هل انتم أخوتي أموات أموات ؟
هل نسيتم أم تناسيتم
أمجاد الأجداد من سنوات خاليات؟
هل ننتظر القرارات. قرارات صدرت
ولم ينفذ منها شيء
هي مجرد حبر على ورق
وفي كل يوم عدونا يبتلع ارض الوطن يبني المستعمرات
ولدي يسألني ابنتي
تسألني ونفسي تحدثني
متى نعود إلى الدار إلى ارض الخيرات
متى تعود قدسنا ؟
أخوتي الأحرار أجيبوني أجيبوا أطفالكم
متى وكيف يزول الاستعمار ؟
وما زال الجرح الفلسطيني ينزف دما قانيا
والعيون تقطر دمعا ملتهبا
لا زال شعبنا ينتظر
من يشعل شمعة الامل
انفاسنا تتوق لعبير الارض
لبيت الاجداد
متى نعود لدار
ونهدم الحواجز واسوار
اجيبوني
